
هل وصلت بنا ( التاحة ) و الجبن و السلبية الى هذا الحد ؟ أنى أكاد أجزم أن حرارة العرب و المسلمين
أكذوبة كبيرة ، نحن أبرد من حبال الثلج التى تربى فيها الغربيون ... الغربيون الذين ينشطون كل ساعة لأختراع شئ جديد يقلل من شأن العرب و الأسلام و المسلمين و لهم الحق كل الحق ، أنا عن نفسى لا ألومهم
فمن الطبيعى أن اذا وجد الزارع التربة الخصبة لبذوره التى كلما رواها ترعرت فيها تلك البذور فمن حقهبعد
ذلك أن يجنى ما زرع ، من حقهم أن يحطمونا و يشوهونا فلا يوجد من يمنعهم أو يقف فى وجوههم ، كل ما يفعله
العرب هو أن يظهروا على شاشات التليفزيون يتبادلون الجمل النقدية لبعضهم البعض و هم يشوحون بالأيدى
، و أما علماء الدين فحدث و لاحرج كل يوم فتاوى غريبة ليس لها سند صحيح من القرآن أو السنة و من يصرح
منهم بالفتاوى الصحيحة و المسنة تكمم أفواههم و يرجمون على الملأ بحجر أسمه مصطلح التخلف و الرجعية
و لا نصير لهم غير الله ، أما الحقل السياسى فما أدراك ما الحقل السياسى حروب أهلية أمام العالم
ليس من الغريب أذن أن تتجرأ فرنسا فى أعلان أختراع يسمى المفتى الألكترونى أى أنهم سيقومون بتحميل
عقل ألكترونى عبارة عن أستنساخ لعقل نبى الله محمد ( ص ) بما يتضمنه من أحاديث و كل ماكلن ينادى به
و كل ماتنبأ به و عليك أنت عزيزى المسلم أن تسأل هذا الجهاز فى أى من أمور دينك و هو سيفتيك فى الحال
و لكن بفتوى متحضرة تتماشى مع العصر.. طبعا مثقفون و مبدعون بلدنا سوف يشيدون بهذا الجهاز جدا
فأخيرا سيجدون نصير لفكرهم المتحضر ( و تعرفوا بقى حيسيبوا كل حاجة و يعدوا يسؤلوا الجهاز ده الحجاب
فرض و لا مش فرض )......... الدنمارك تسئ للرسول و أحنا قاعدين ، المصحف يدنسوه فى جوانتانامو
و أحنا قاعدين و دلوقتى حيعملوا مفتى ألكترونى و أحنا قاعدين
خلينا قاعدين
