Apr 24, 2013

الألف قبل الباء


(أنا) لم أتغير ، و (ب)حبكم لم أغتر أو أتكبر

تحيا على القلب جلدات مشاعر حمقاء

كلما رأتني ذاهبة نحوكم تذكرني بالدرس

( الألف ) حتماً تسبق ( الباء )

Apr 8, 2013

عازفي النول المصري إلى أين ؟


قدمنا منذ فترة في باب الفنون الحرفية تقرير مصور مع حرفي تصليح السجاجيد الإيراني ، وغُصنا في تفاصيل هذه المهنة التي أوشكت على الإنقراض ، وكتبت تقرير مسطور

بالحسرة عن إهمال المصريين فكرة إقتنائهم وتقديرهم للفنون اليدوية والفن ذات القيمة الأصيلة .. لكن الحقيقة إن الشعور بالحسرة زاد أضعاف عندما قادتني الصدفة البحتة لرجل حرفي ( صبحي ) فنان أكثر منه حرفي يجلس عازفاً بأنامله على النول لينطلق من بين أصابعه رسومات لطيور وحيوانات ونباتات وأبراج حمام وسماء وبحار لم أراها في السجاد الإيراني وإختلفت نطرتي لحظتها للسجاد الإيراني شعرت أني كنت أنظر لإعجاب بشيء عادي أو تقليدي ، كلن ( صبحي ) ينسج النول بدون أي تصميم يرشده إلى خط أو لون يسير معه أو عليه .. وأوضح لي في حديثه أننا نحزن من أجل إندثار الإهتمام بإستيراد وتصليح السجاد الإيراني بينما السجاد وفن النول المصري يبحث عن أيادي عاملة تحميه من وشك الأنقراض .. وفاجأني أن صانع النول المصري حتى الأن يستخدم التصبيغ الطبيعي من النباتات بينما توقفت عن ذلك إيران ، ومع ذلك يمسك المصري بقطعة السجاد الهالكة الإيراني وهو يطلب تصليحها متدفقاً بأشعار عن روعة فن التصبيغ بألوان من الطبيعة
-----------------
نُشر بجريدة أهل البلد
http://www.ahlelbalad.com/stars/handwork/1395-nolmasry