Aug 13, 2007

ما بعد الأربعين

بعيد أنت عنى

بعد الأبتسامة عن شفاة المهموم

المستحيل انت

اذا تمناه المحروم

غرام أنت

يمزق حنايا فؤادى

قصة أنت

قالتها مراهقة فى عدد النجوم

عدت ... لماذا عدت ؟

تسير صباحا فى نفس الطريق

بحر الخبرات أتسع بك

و زادت عن حدها أناقة البطريق

الوسامة لم تغيب عنك

لكن قليلا تغير وجهك

لمعة عيونى المعجبة

صارت

خصلات بيض فى شعرك

تسائلنى اليوم بفم العباقرة

يا زات الضفيرة....

نسيتى أم صرت مكابرة

أم غيركى زى الشباب

و تسريحة جيل جديد

قلت كلا

مازالت الضفيرة

على جدار بينى و بينك تتدلى

مازلت أشم عطرك

و أذكر خطواتك

و تأخيرى عن تحية العلم و النشيد

أيها الرجل مازال

الشوق كامن و يزيد

لكنى تتبعتك اليوم

بخطى ناضجة

بعدما ملكت عقل الربيع

نعم أعترفت قديما ومازلت أعترف

أنى أحفظ لك هوى رضيع

و رغم السنين ظل رضيع

رغم أعوام و فصول الحنين

فما كنت حبيبى

و لن تكون حبيبى

و لن أستطيع يوما

أن أعلق صورتك فى حجرتى

بل ستبقى بين صفحات رواياتى

ماضى جميل .... ماضى دفين

فلم أعد فتاة فى السادسة عشر

و لم تعد أنت رجلا فى الأربعي

Aug 12, 2007

أنت السلام و منك السلام

الإسراء والمعراج ... أنها مناسبة عزيزة على قلبى أبكى فيها كل عام بعد قرائتى لكتاب قديم جدا جدا عثرت عليه صدفة و انا أبنة عشر سنوات و لفرط تأثيرى بأسلوب الكاتب لا أذكر أنى قرأته مره الا و بكيت بعدها و لازمتنى قشعريرة فى الجسد لفترة ليست بقصيرة و عندما أنعم الله عليا بنعمة صداقتكم أحببت أن أنشر لكم أحب أجزاء هذا الكتاب الى قلبى و هذا الجزء يعطى درسا جميلا مشروح بطريقة أسطورية لمعنى الصداقة و أرجو أن تجدوا فيه الأفادة التى وجدتها منذ سنين



عندما و صلت الى السماء السابعة لم أرى اخى جبريل معى فقلت يا حبريل افى هذا المكان يفارق الخليل خليله و الأخ أخاه ؟
فنادى جبريل يعز عليا ان اتخالف عنك و الذى بعثك بالحق نبيا ما منا الا له مقام معلوم و لو ان احدا منا تجاوز مقامه لأحترق بالنور
قال محمد ( ص ) : فلما قال ما قال وضعت يدى على وجهى و اخذتنى الرعدة و الخوف فضمنى جبريل الى صدره بجناحه و قال لى لا تحزن انما عرج بك ربك ليحييك و يكرمك و يصطفيك و يعطيك


و اذا بالنداء من قبل الله تعالى : زجوا حبيبى محمدا فى النور فأتتنى الملائكة برفرف أخضر يحمله أربعة من الملائكة فوضعوه بين يدى و قالوا لى ارق يا محمد فاستويت على الرفرف فسار بى كالسهم حتى انتهى الى بحر من نور أبيض .. خرجت من ذلك البحر الى بحر اسود فلما رايته خررت على الرفرف ساجدا لله تعالى و ناديت برفيع صوتى : يا غياث المستغيثين و يا أله المستوحشين و يا رب العرش العظيم يا ألهى و سيدى و مولاى أنس وحدتى فى هذه الساعة بعبد من عبيدك يكلمنى و يؤنسنى


و اذا بالنداء من فوق ساحل البحر يا محمد اليا اقبل فاقبلت و اذا انا بملك عظيم الخلقة على ساحل البحر يكيل الماء بمكيال يقال له ميكائيلو مضيت و هو يصلى ويسلم عليا و يدعو لى و لأمتى بالخير و لم أزل أخترق صفوف الملائكة حتى أنتهيت الى أفرق اصفر و اخضر ( أى ديك ) يقول فى سجوده سبحان الله ) فاذا سبح ذلك الديك سبحت ديوك الأرض جميعا ) فبينما أنا كذلك و اذا بالملائكة قيام على اقدامهم يقال لهم الروحانيون و الكروبيون و هم حملة العرش فدنوت منهم و سلمت عليه


و اذا بالنداء من فوق رأسى و اذا انا بملك عظيم الخلقة اشد بياضا من الثلج يتقدمه سبعون الف ملك على صورته فعانقنى و قبلنى و قال سر يا حبيب الله ، فسرت مع هؤلاء الملائكة حتى اخترقنا سبعين الف حجاب من نور ابيض و مثلهم من زمرد و مثلهم من استبرق و مثلهم من سندس و مثلهم من نور و مثلهم من ظلمة و مثلهم من العنبر و مثلهم من الجبروت حتى وصلت الى حجاب الفردانية فنظرت و اذا أنا بسبعين الف صف من الملائكةقياما لا يركعون و مثلهم ركوعا لا يسجدون و مثلهم لا يجلسون و لا يرفعون رؤوسهمالى يوم القيامة و بينما انا اتفكر و قد اخذتنى الهيبة مما رايت نوديت يا احمد امامك ... أدن منى ، فخطوت خطوة مسيرة خمسمائة عامفقيل لى : يا احمد لا تخف و لاتحزن فسكن قلبى و أخذ الرفرف يعلو بى حتى قربنى من حضرة سيدى و مولاى


فأبصرت امرا عظيما لا تناله الأوهام و لا تبلغه الخواطر سبحانه و تعالى مما لا اعين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر فدنوت من ربى خ\حتى صرت قاب قوسين أو ادنى و ملئت فرحا و سرورا فأخذنى عند ذلك الثبات و السكون فظننت ان من فى السماوات و الأرض قد ماتوا الا انا لا اسمع حساو لا حركةثم رجع اليا عقلى و تفكرت فى ما انا فيه من شرف عظيم فنوديت يا احمد ادن منى فقلت : الهى انت السلام و منك السلام
فنادانى ثانيا ادن منى
فدنوت منه فقال : و عليك السلام

فسمعت نغمة كنغمة ابى بكر ( رضى الله عنه و ارضاه ) فقلت يا الهى أمعنا ابو بكر ؟
فقال : لا يا محمد انت فى مكان لا يصله ابو بكر و لا غيره لكن علمت انه ليس من الناس احب اليك منه فاسمعتك صوته كى لا تخاف و ليطمئن قلبك

الصداقة كنز و شئ قد يصل للقدسية كما قرأتم
فاسالوا الله أن يحفظ لكم تلك النعمة التى
أنعم بها عليكم

Aug 8, 2007

مبروك عليك يا بدرى جميلة



على طول الحياة نقابل ناس و نعرف ناس و نرتاح و يا ناس عن ناس و بيدور الزمن بينا يغير لون ليالينا و لا ننسى أول قارئ أول من سطر سطر هنا فى عندليبيات و ترك تعليق و ترك تشجيعه لى ( البدرى 212 ) أديب جامد أوى يا جماعة البلوج بتاعته حتلاقوها على الهامش هنا

البدرى ربنا رزقه ببنوته جميلة و سماها جميلة
ربنا يخليهالك و تتربى فى عزك و نشوفها أديبة
جامدة كده زى باباها

Aug 4, 2007

الى رجل فى الأربعين


أعترف أنى أنحنى كل صباح
لأناقتك الظالمة و عطرك الفواح
و يوميا أسابق الريح
و احارب الطريق
لألحق بخطواتك الجريئة
لألقى تحية الصباح
و أداعب أفكارك العجيبة
أعترف بأنى أعترف
بأعجابى يحترق
كلما ناديتنى يا صغيرة
و أن أحلامى أقتصرت
على نسيانك تلك الضفيرة

أعترف أن عيناك ذبحتنى
و احاديثك نادتنى
فى سهرى ، فى روايتى ، فى كتابى
أعترف بوجود وجهك فى كل صفحاتى
و أن حروف أسمك
قد أحتلت حياتى
فى ورودى ، فى أساورى ، فى أقلامى

أعشق فيك صفاء المياه
أعشق خبرتك بالحياة
أعترف أن رشاقتك
و عودك الممشوق و وسامتك
لا تضاهى أحدا من أبناء العشرين
و أعترف أخيرا
أنك صرت يوميا أجمل روتين
سكنت فى القلب
تغلغلت فى الوجدان
عبرت الشرايين
فأغفر لفتاة فى السادسة عشر
أحبت رجلا فى الأربعين