Nov 16, 2012

أحمد فاروق : لم أخجل من الوقوف بإنتاجي على الرصيف وأطبق في مشروعي درس الصين

                     

لفت نظري شابان يقفان على إحدى أرصفة حي راقي من أحياء القاهرة يفترشان في شكل نظيف أشكال تبدو منتجات فنية وتبدو في نفس الوقت كلعب للأطفال تباع  وواضح انها مصنوعة يدوياً وواضح على مظهره الشابان انهما من الطبقة المتوسطة وتأكدنا من ذلك عندما إقتربنا و سمعنا طريقة حوارهم وإسلوبهم مع الناس التي إلتفت حول منتجاتهم ويتأكد ذلك أيضاً من إختيارهم للحي الراقي هذا .. ولكن لماذا شابان مثلهما يسلكان طريق الوقوف على الرصيف مثل بائعين البلدية ؟ !
... تطبيقاً لرسالة أهل البلد تركناهم يتحدثان عن نفسهما بنفسهما :


إسمي احمد فاروق 25 سنة عشقت فن التشكيل اليدوي بالأركيت منذ كنت طفلاً ، بعد تخرجي عملت بإحدى الشركات لمدة 3 سنوات بمجال دراستي وهو النظم والمعلومات ولكني لم أجد نفسي فقررت أن أقوم بمشروع خاص بي فيما عشقته فتحت روشة صغيرة تعتمد على شغل الأركيت بالخص لأنه سريع التنفيذ و سريع المكسب وأقوم بتنفيذ تصميمات ( هاي كوبي ) للمتحف المصري والمرممين مثل المراكب الفرعونية او أي شيئ يعتمد في تصنيعه على الخشب ثم أقوم بتصنيعه بتكلفة رخيصة و في نفس الوقت جودة عالية وبجانب التصميمات ( الهاي كوبي ) أقوم في الغالب بالتصميم بنفسي وإذا أعجبت بتصميم رأيته على الإنترنت مثلاً أقوم بالإضافة والتغيير فيه
حلمي في فن التشكيل اليدوي أن أهتم بأن يكون الجودة عالية و التصميم مبتكر و جذاب والسعر رخيص واحلم بأن أحقق صناعة تتميز بها مصر فكل يوم و الحمد لله منذ أن بدأت مشروعي يزداد عدد التمصميات الخاصة بي من إبتكاري وأجنح لتأسيس شركة لتصنيع ألعاب مبتكرة تصميم وإنتاج وخامات مصرية بيد مصرية وفكر مصري بجودة عالية و سعر رخيص بإختصار معجب جدا بالتجربة الصينية وأعتبرها درس اتمنى نستفيد منه ونطبقه فإلى متى سنظل نشتري إحتاجات مصرية صميمة مثل فانوس رمضان مثلاً بصناعة صيني ؟ ماذا ينقصنا لنصنع إحتاجتنا بإيدينا وتكون جودتها أفضل من الصناعات الصينية و في نس الوقت رخيصة مثلها ؟ وبالبنسبة لكوني فضلت أن أقف بإنتاجي على الرصيف فهذا راجع لإن أجر أي مكان فوق إمكانياتي في البداية بجانب أني وجدتها طريقة عرض جيدة ووقفتي لا تشغل أو تعطل طريق وأختار الأرصفة التي أقف عليها بحيث تكون في اماكن و مساحة لا أضر بها المارة أو أسبب لهم الضيق وأراعي في وقفتي عدم التطفل على احد أو إفساد نضافة المكان الذي أقف فيه
فتحدث هو أيضاً لأهل البلد قائلاً : إسمي محمد حسن 18 سنة خريج ( مبارك كول ) دي مدرسة صناعية فنية كان حلمي أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة وأدرس الديكور لكن أعاقتني الظروف فأشتركت مع صديقي أحمد فاروقفي مشروع التصميمات اليدوية الإبتكارية للأطفال ونقوم بتصنيعها ديوياً من الخشب بفن الأركيتوهي عبارة لعبة يتعلم الطفل فكها و تركيبها و في نفس الوقت تستخدم كتحفة فنية ولم أخجل من الوقوف على الرصيف في الشارع  بل كنت سأخجل من البطالة وشجعني أكثر ولم يشعرني بالخجل ما وجدناه من قابلية من رجل الشارع لمنتجاتنا


 نُشِر بجريدة أهل البلد

و بعد فترة كان ألتقيت بأحمد مرة أخرى ولكن هذه المرة في معرضه المقام بإحدى قاعات المركز الثقافي الذي كان يفترش إنتاجه أمام مدخله ، وكان هذا التقرير في الفيديو

                


Nov 6, 2012

على هامش نور جديد



وسيم أنت كالروايات التي يخُبأها القمر .. جذاب جداً كأسطورة ألقاها لي البحر في أحلامي .. فارس أصيل كأبطال كتب التاريخ .. حنون جداً كأحضان أمي .. خفيف الظل كأعيادي التي فارقتني .. إلا أني إكتشفت اليوم أنها كانت تعيد تخطيط ملامحها حتى تكون جديرة بما فَعَلتهُ في فؤادي