Dec 4, 2013

السبيل


السبيل لنزع هواكَ من فؤادي
أن أقع في حب كائن أسطوري
وقد كنت بالنسبةِ لي
أخر سلالة هذه الكائنات

Dec 2, 2013

لا تصرخ لأصم..لا تبكي لحجر


لا تصرخ لأصم ..
لن يفهم من صراخك سوى الخروج عن اللائق
ولا تبكي لحجر ..
فيصقل بدموعك صموده ، ويدعي بها الحقائق

Dec 1, 2013

صبح وبس


أحلى حاجة ممكن تعملها الصبح ..
تصبح على كل الناس ومتستناش مين يرد عليك
صباح العندليب :)

Nov 10, 2013

رسالة الصباح


 يُصر الصباح أن هناك شيء إسمه الأمل ونصر أن نتجاهله

Oct 7, 2013

حُبك وملعبك والكرات


أعشق البحر
وهو حليفي
 ، لكني أجهل العوم
 وأخشى تقلبه
أحبك وأنت فطرتي
 لكن ما أجهلني طريقك
 هو تقلبك
صرخت بالصوت مرة ،
 و بالحبر مرة وبالفضاء مرات
ومتى ستنتبه
 أن ملعبك إحتكر كل الكرات ؟

Oct 6, 2013

خواطر 2


ينفيك عن حياته بإصرار
بملحمة حساب الملكين وسبي الغفران ،
ثم يحيره إعتزالك المبادرات ،
والسؤال عنه في الأزمات ... لا لشئ ...
غير أنك حرمته سادية التجاهل أو جملة :
“ ليس من شأنك ”

Sep 18, 2013

خواطر 1


لا أريدك أبهى الرجال
 
أريدك من تكون الدنيا معه أبهى

Apr 24, 2013

الألف قبل الباء


(أنا) لم أتغير ، و (ب)حبكم لم أغتر أو أتكبر

تحيا على القلب جلدات مشاعر حمقاء

كلما رأتني ذاهبة نحوكم تذكرني بالدرس

( الألف ) حتماً تسبق ( الباء )

Apr 8, 2013

عازفي النول المصري إلى أين ؟


قدمنا منذ فترة في باب الفنون الحرفية تقرير مصور مع حرفي تصليح السجاجيد الإيراني ، وغُصنا في تفاصيل هذه المهنة التي أوشكت على الإنقراض ، وكتبت تقرير مسطور

بالحسرة عن إهمال المصريين فكرة إقتنائهم وتقديرهم للفنون اليدوية والفن ذات القيمة الأصيلة .. لكن الحقيقة إن الشعور بالحسرة زاد أضعاف عندما قادتني الصدفة البحتة لرجل حرفي ( صبحي ) فنان أكثر منه حرفي يجلس عازفاً بأنامله على النول لينطلق من بين أصابعه رسومات لطيور وحيوانات ونباتات وأبراج حمام وسماء وبحار لم أراها في السجاد الإيراني وإختلفت نطرتي لحظتها للسجاد الإيراني شعرت أني كنت أنظر لإعجاب بشيء عادي أو تقليدي ، كلن ( صبحي ) ينسج النول بدون أي تصميم يرشده إلى خط أو لون يسير معه أو عليه .. وأوضح لي في حديثه أننا نحزن من أجل إندثار الإهتمام بإستيراد وتصليح السجاد الإيراني بينما السجاد وفن النول المصري يبحث عن أيادي عاملة تحميه من وشك الأنقراض .. وفاجأني أن صانع النول المصري حتى الأن يستخدم التصبيغ الطبيعي من النباتات بينما توقفت عن ذلك إيران ، ومع ذلك يمسك المصري بقطعة السجاد الهالكة الإيراني وهو يطلب تصليحها متدفقاً بأشعار عن روعة فن التصبيغ بألوان من الطبيعة
-----------------
نُشر بجريدة أهل البلد
http://www.ahlelbalad.com/stars/handwork/1395-nolmasry

Mar 22, 2013

في ذكرى شكري سرحان .. أين ذهب فتى الشاشة ؟


تمر هذا الشهر ذكرى وفاة الفنان شكري سرحان ، و عندما يمر إسم شكري سرحان على الجيل السابق والجيل الحالي ، يتذكر الجميع ما كان يسمى بفتى الشاشة الأول
ويغوص في لوحات كلاسيكية عتيقة تنفخ في وجوهنا أرواحاً وروائح ، تسبح بنا في عالم راقي جميل خالي من شوائب سخافات عصر عبد موتة و حزلقوم واللمبي ، وإذا ما نفت حقائق وجودنا في 2013 تلك الروح والروائح عنا نفوسنا .. نتسائل .. حقاً .. أين فتى الشاشة ؟ لماذا لم يعد هناك فتى شاشة ؟ لماذا أصبح البطل المصري بلطجي أو حرامي  أو مدير شركة زير نساء أو تاجر مخدرات أو معتوه ؟
عندما يمر إسم شكري سرحان في عصر عبد موتة نتحسر على سعيد مهران في اللص والكلاب نتحسر على تلك العبقرية التي جعلتنا تحتقر اللص دون أن نرغب في البصق على الشاشة من شدة الإشمئزاز
يقول صناع السينما أن هذه هي النماذج في في واقع الشارع المصري ومن يعترض على ذلك هو متحيز لمعشر النعام .. تلك هي مصر .... ، والحقيقة إن مصر مازال يمشي في شوارعها ملايين شكري سرحان بوجهه الطيب و وهدوءه الرزين ، وعروق شهامة إبن البلد التي تحفر ملامحه و أناقته البسيطة مهما كان وضعه المادي متواضع ، مهما كان فقير، فالفقير يعرف الجمال والذوق والتناسق يستطيع أن يوفره لنفسه  على قدر إمكانياته ( وكاتبة السطور مولودة وتحيا في حي شعبي ) أي أتحدث من الواقع وليس من فيلم رد قلبي ، معدومين ( حين مسيرة ) وضع اخروليس بالجديد على مصر .. شاهد فيلم ( جعلوني مجرماًً ) للملك فريد شوقي .. لكن ليس هذا كل الشعب المصري .. و لديَّ من الواقع ليكفي بأن أؤكد أنه حتى في معدومين العشش رجال لها أخلاق وذوق و طموحات. لكن مبدعون مصر أصبحوا يستسهلون ويرون فقط ما يدرِ عليهم المال في شباك التذاكر ، والشعب المصري أصبح يريد الضحكة أكثر والعبث أكثر واكثر كمسكن من أخبار الخراب والدماء التي تخنقه
المرآة المصرية مازالت تحلم بشكري سرحان ( علي يا ويكا في رد قلبي .. عباس في أنا حرة .. حسن في أحبك يا حسن ) ليرد قلبها لمكانه بعدما تاه بين البلطجية والمعتوهين ، إذا كانت تضحك على إيفيهات رخيصة فهو فقط من باب اللجوء لنظرية المسكن
عندما يمر إسم شكري سرحان نتذكر كيف عندما يرحل أعداء الصخب الراقون اللذين لم نسمع عنهم إشاعة واحدة .. ينساهم الإعلام لأنه لم يكن في حياتهم مادة فاسدة ينسجون منها موضوع مثير أو حلقة حصرية

من النظرة الأولى لوجه  شكري سرحان تستنتج أنه طيب القلب و “ابن بلد”، حيث شهد جميع من كانوا يتعاملون معه طوال حياته أنه يتمتع بهذه الصفة، وكان شكري سرحان كريماً جداً يتمتع بملامح مصرية جعلت الجميع يلقبه بـ “ابن النيل”، أضف الى ذلك تمتعه بأخلاق عالية، ويعود السبب في ذلك الى نشأته الدينية
دراسته بالأزهر الشريف، وعمله كمدرس للغة العربية في بداية حياته المهنية، هو ما أثر على شخصية الفنان المصري الراحل شكري سرحان التي كانت تتسم بـ”الصرامة”، و”الجدية”، إلى الحد الذي جعل ابنه السفير يحيى شكري سرحان يطلق عليه لقب “سي سيد”، وقول الفنانة الراحلة هند رستم عنه: “هو‏ ‏طبعه‏ ‏كده‏, ‏مصري‏ ‏بس‏ ‏مصري‏ ‏قوي‏, ‏تقدر‏ ‏تقول‏ ‏مصري‏ ‏صعيدي‏, ‏مصري‏ ‏بلدي‏, ‏مصري‏!‏”.
وفي الوقت الذي أكد يحيى فيه على أن والده كان “سي سيد” في منزله، من خلال جديته والتزامه، أشار إلى أنه كان شديداً في الحق، ولكن شدة بغير عنف، وليناً بغير ضعف، وقال:” قوته كانت يحكمها العقل
أكثر من موقف ذكرته الراحلة هند رستم في حوارات لها يدل على رجولة و شهامة وأخلاقيات شكري سرحان العالية بحسب رأيها، أبرزهم ما حدث معها شخصياً خلال تصويرها فيلم “رد قلبي” الذي جمعها بالفنان شكري سرحان.
هند روت تفاصيل الموقف قائله:” لا‏ ‏أنسى‏ ‏له‏ ‏موقفاً‏ ‏شخصياً‏ ‏معي‏ ‏كان‏ ‏فيه‏ ‏نعم‏ ‏الزميل‏ ‏الشهم‏، ‏وهو‏ ‏أنني‏ ‏كنت‏ ‏أمثل‏ ‏معه‏ ‏في‏ ‏فيلم‏ ‏رد‏ ‏قلبي‏، ‏وكنا‏ ‏نجري‏ بروفة‏ ‏لأحد‏ ‏المشاهد‏، ‏وكنت‏ ‏مرتدية‏ ‏بذلة‏ ‏رقص ‏لأني‏ ‏كنت‏ ‏أقوم‏ ‏بدور‏ ‏راقصة،‏‏‏ ‏وجلست‏ ‏أتكلم‏ ‏مع‏ ‏الراحل‏ ‏عز الدين‏ ‏ذو الفقار‏ مخرج العمل ‏عن‏ ‏كيفية‏ ‏ضبط‏ ‏الإضاءة،‏ ‏وما‏ ‏سنفعله‏ ‏في‏ ‏المشهد‏ ‏التالي‏..”.
وتابعت:” فوجئت‏ ‏بشكري‏ ‏سرحان‏ ‏ينادي‏ ‏على ‏البنت‏ ‏اللي‏ ‏بتلبسني‏، ‏ويقول‏ ‏لها‏ ‏أطلعي‏ ‏هاتي‏ ‏لها‏ ‏روب‏، ‏رغم‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏فريق‏ ‏العمل‏ ‏بالنسبة‏ ‏لي‏ ‏أهل،‏ ‏وكلنا‏ ‏أسرة‏ ‏واحدة‏, ‏وعندما‏ ‏أحضرت‏ ‏البنت‏ ‏الروب،‏ ‏قلت‏ ‏لها‏ ‏مين‏ ‏قالك‏ ‏إن‏ ‏أنا‏ ‏عايزة‏ ‏روب،‏ ‏فقالت‏ ‏لي‏: ‏الأستاذ‏ ‏شكري‏ ‏هو‏ ‏اللي‏ ‏قال‏ ‏لي‏ ‏ذلك‏, ‏ساعتها‏ ‏شعرت‏ ‏بأن‏ ‏شكري‏ ‏ليس‏ ‏زميلاً،‏ ‏بل‏ ‏هو‏ ‏أخ‏ ‏كبير‏ ‏وأنني‏ ‏أخته
هو من مواليد الشرقية ، أول أعماله السينمائية هو فيلم "لهاليبو" مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف والذي أخرجه حسين فوزي عام 1949، ثم اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين لفيلمه "ابن النيل" عام 1951 م والذي كان الانطلاقة الحقيقية لنجوميته، ثم توالت عليه أدوار البطولة في أعمال "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "الطريق المسدود"، وغيرها من الأعمال.
وكان يلقب بذلك الوقت بفتى الشاشة. وكرم من الرئيس المصري جمال عبد الناصر بوسام الدولة، وحاز على العديد من الجوائز، وكذلك أبرز الجوائز التي حصل عليها في أفلامه السينمائية الشهيرة في فيلم "ليلة القبض على فاطمة" مع فاتن حمامة عام 1984 للمخرج الراحل هنري بركات، والتي حاز من خلاله على جائزة أفضل ممثل، وله العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وأما رصيده السينمائي فهو 150 فيلما سينمائيا ابتداء من "لهاليبو" عام 1949، وانتهاء بـ"الجبلاوي" 1991
اعتكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، حتى عرف بعشقه للقرآن ولقب ب«عاشق القرآن».
 وعن الجوائز جائزة أفضل ممثل ثماني مرات على الأقل عن أفلامه الشهيرة: شباب امرأة، اللص والكلاب، الزوجة الثانية، النداهة، وليلة القبض على فاطمة وغيرها، وأفضل ممثل من المهرجان الآسيوي الأفريقي عن دوره في فيلم «قيس وليلى» 1960 لكن التكريم الأهم والذي رد له الاعتبار بعد خمس سنوات من اعتزاله التمثيل وابتعاده شبه التام عن الأضواء منذ العام 1991 وحتى رحيله عام 1997 كان تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له عن مجمل مشواره في سياق مئوية السينما المصرية واختيار النقاد له كأفضل ممثل، حيث اختير كأفضل ممثل في القرن العشرين باعتباره صاحب أعلى رصيد من قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما العربية بعدد 15 فيلما بين بطولة مطلقة وجماعية، مع الفنانة فاتن حمامة كأفضل ممثلة للقرن العشرين للسبب نفسه وذلك من النقاد في مهرجان مئوية السنما العربية مع ملاحظة ان له أفلام ليست في القائمة لاتقل روعة عنها مثل «النداهة» مع ماجدة و«الطريق المسدود» مع فاتن حمامة، و«شيء في صدري» مع رشدي أباظة وماجدة. ومع ذلك عاش مظلوما ومات مظلوما ولم يحظى بالاهتمام الاعلامي عكس غيره ممن لم يحظى بما يقارب أفلامة العظيمة في هذه القائمة وغيرها لايعرف الذكاء الاجتماعي والبيزنس وغيرها من قصص الطلاق والزواج التي تظهر وتشهر غيره أكثر أفلامه في شبابه 150 فيلم بمعدل ثلاثة أفلام في السنة
---------------------------------
نٌشر بجريدة أهل البلد
http://ahlelbalad.com/stars/zamanyafn/1400-shokry

Mar 6, 2013

يا مرحب


وكأنَّ خبراتي تأخرت لتتأهل بما يليق بكَ
وكأنَّ ابتساماتي ادُخِرت لتملأ اللحظات فرحًا بك
تعجبت من ألمي
لماذا هو عميق من أشباه الرجال ؟!
وأدركتُ اليوم أن بكاءه
كان على أعوام مررتُها هباءً
بين متبلد وقاسٍ ودجال
أسرني فيك
ذلك الرضى في صوتك الهادئ
ورزانة الطيبة في عينيك
الاطمئنان المغترب يقترب مني
والسكينة العزيزة صارت تُرحب
كلما تذكرتك وأنت ترد سلامي بـ " يا مرحب "
بلا رتوش أنتَ ..
على عداء مع الصخب والإبهار .. ما أبدعك
قويُ أنت .. ثائر بحق .. رحالة بعمق
شرقيٌ بصدق
سيوفك تشهرها للجبناء وإن أخلصوك
وتخمدها أمام الضعيف والنساء وإن أهاونك
ذو فضيلة قاهر لألعاب البغايا .. ما أحصنك
وبدأت أصنع ذكريات جديدة
وبدأت أبصر بلادًا كنتُ أظنها بعيدة
وتحولت أغاني حليم نحوك
وذهبت أشواق مستحيلة.. منذ سنوات وهي قتيلة
في غيبات وداع عنيدة
وكأن الحب يكافأني
لأني قسوت على ذلك الساذج بين الضلوع
قسوت عليه حتى أسالك أمامي
ولا أعلم يا فرسي النبيل
متى نبت ؟ وكيف تشكلت ؟
وسريعًا ما بدأت تسجلك أيامي
أدركت الآن أن الكره ليس هو عكس الحب
عكس الحب .. لا شيء
وأدركتُ أن اللاشيء .. في الأصل لم يكن حب

Feb 19, 2013

إن زمن يتصدر فيه ( موتة ) الصحف والتوك شو لابد وأن تتوارى فيه ( جثتي


قد تتجاهل الروح حتى تنفصل عن الجسد وعمن حولك قبل الجسد فتصبح بالنسبةِ لهم سراب ، تتحول أوامرك وقراراتك لإستجداءات خرساء لا تجيبها سوى أدعية بإنتقام الله وإحتسابه 
لكن لحكمة من الله ، تطوف الروح حول من أحبوك ، وربما أحببتهم دون أن يُدريك غرورك ، معطية أياك طاقة ضعيفة تستطيع بها إثبات وجودك مرة أخرى ، في فرصة صغيرة ، ضيقة ، وأخيرة .. ( النفخ ) !!!!!
أبسط الأمور قد تفعل أضخمها ، قد تُهدأ نفسك من شكوك وضغائن وغل نحو أناس كان خطأهم إخلاصهم الأعمى برضائهم لأوامرك ، حباً فيك لا إقتناعاً ، فمارسوا وجه الحياة الذي يريحهم في الخفاء دون علمك
هذا ما فعله ( نوح ) مع ( رؤوف ) وهما يكتشفان حياة أحبائهم في غيابهم ، نفخ له في طابور قطع (الدومينو ) الصلبة الثابتة الصامتة التي لا تسمع ، كان كلما نظم صفوفها أمامه نظرَ إليها وأتخذ القرار المتعسف ، وكأنه يستمد أحكامه و قراراته من شهود صم بكم عمي
ولأنه لم يكن يعرف أن قطع (الدومينو ) رغم صلابتها هشة وضعيفة غير مُصفحة بالحق ، إرتعدت من نفخة ( نوح ) حتى تساقطت واحدة تلو الأخرى إلى أن وصلت عند زِر تشغيل الفيديو فضغطت عليه ، دار الفيديو المسجل لمراقبة الزوجة من جديد ، ورأى رؤوف ما بعد مشهد توصيل صديقه لزوجته لمنزلهما .... أغلقت هي الباب وهو إنصرف .... ربما تكون أخطأت الزوجة في مقابلة الصديق وركوبها معه سيارته ليلاً لكنها لم تفعل ما فاح من بين قطع (الدومينو ) الهشة الغير مُصفحة بالحق
إنها لحظة تأمل وإستماع لجميع الأطراف داخل المشكلة قد تحدث فارقاً كبيراً في حياة المرء وأخِرَته ، الكل له أخطاءه وأنت من الكل وأول أخطاءك إخلاصك لجثتك أكثر ممن أحبوك لروحك ، فتقضي العمر تقسم بها ، ناسياً متناسياً يوم قد تنفصل فيه عنها وتبقى الروح التي لا تٌرى ... لكنها تُحس ، تصرخ وتستجدي مَن حولك أن يُعيدوك إليها فتكتشف أنك حولتها بيديكَ منذ زمن في نظرهم إلى جثة !!
إختفت كل الأسباب لرؤيتك الأن أو حتى إستشعار ذكراك
بالرغم من كل ما قرأته عن فيلم ( على جثتي ) من مقالات تُحبط المشاهد وتعزفه عن رؤية الفيلم إلا أن موعدي مع ( حلمي ) أصبح واحة التأمل والتدبيرفي كل فترات إحباطي منذ رائعته ( أسف على الإزعاج ) ، أضف على ذلك أن ( حلمي ) فنان زكي يعرف كيف يؤثر ويبقى في كل حالاته وإن إفترضنا أن تلك التجربة لم ترضي الكثير ، فالكثير أيضاً أكدوا أنها لن تسحب البساط من تحت أقدامه كما قال بعض النقاد ، بل سينتظر جمهور حلمي موعده الجديد معه وفي المرة القادمة سيكون أجمل
على الجانب الأخر يرى الكثير أن هذه التجربة أكدت تتويج حلمي على عرش الفن الراقي المعجون بضحكة القلب المفقودة ، السينما التي كدنا نعتاد مؤخراً أننا إفتقدناها للأبد
وكان الأولى للنقاد أن يشجعوا تجربة على جثتي في زمن صفق فيه الملايين ل ( شارع الهرم وعبد موتة ) ، ولكني أتفهم أن زمن يتصدر فيه  ( موتة ) الصحف والتوك شو لابد وأن تتوارى فيه ( جثتي )
---------------------
نُشر بجريدة أهل البلد 

Feb 9, 2013

إبتهاج



ومن الناس من تبتهج الحياة مٌُتجلية
بتوقيع أحلامنا راضيةً مرضية
 فقط لقربهم منا ..

تألق


ومن الناس من نزدادُ تألقاً برحيلهم عنا

Jan 19, 2013

حدثَ في هواك

يا وجهي الضاحك .. يا جنين أملي
ما الجميل في الدنيا ؟
ولم تُشرق اليوم بك عيني
لما ألتقط الصور للحياة ؟
وبها يوم سجل غيابك عني
كل الشوارع تؤدي إلى عطرك
فأي الطرق إليك تأخذني
كل ألوان الدنيا تقطر عشقك
فمن غيرك بوسعه أن يرسمني
أتحدث بنبراتك ، وكل ما تحبه يكتبني
تساقطت ُ من كلماتك .. فكيف من يومك تشطبني

شجرة ورمان حكاية إنتهت مع سجاد إيران

                       أحمد محمد 55 عام ، دبلوم صنايع قسم خراطة ،  متمسك بحرفة تعلمها وهو في العاشرة من عمره ، وقتها كانت نادرة ومريدي نتاجاها من الطبقة الأرستقراطية فاحشة الثراء فقط  ، في زمن النجف و التطريز والطربوش و الجرامافون، وأصبحت أكثر ندرة الأن في زمن الأيباد والتكييف والزجاج عازل الصوت ، تصوروا بأي حرفة يتمسك ( عم أحمد ) ... حرفة ترميم سجاجيد إيراني !! ، في زمن على حد قوله لم تعد إيران نفسها تصنع الصوف وتصبغه بالألوان الطبيعية التي تستخرجها من ثمار الرمان وغيرها من الثمرات والأشجار وبالتالي لم يعد في مصر من يهتم بشراء سجادة إيراني في عصرنا هذا ، وقلت عمالتها لا يتوفر له الأن عاملين مساعدين فيها فقل النشاط جداً ، وكما يقول .. أن جميع ذبائنه يأتون له بسجاجيد إيراني أصلية ورثوها عن أسرهم ، ويحتفظون بها ويهتمون بترميمها إما لأنهم يعرفون قيمتها وهي تحفة عزيزة بالنسبة لهم ، إما لبيعها بأسعار باهظة الثمن أو الإشتراك بها في مزادات عالمية وما إلى ذلك ، أما فيما عادا ذلك فلا يوجد سجاجيد إيراني لا في إيران ولا في مصر ، ومع ذلك عم أحمد ومساعده الوحيد مازالا يزاولان النشاط الذي لاحظت أنه شحيح جداً في دكان صغير وبسيط بحي راقي في القاهرة ، ولاحظت من لهفته عندما طلبت منه محاورته وتصويره أنه من زمن لم يروح ويغدو على دكانه أحد ، كاد يحملني من على الأرض فرحاً ولم يكن يدري ماذا يفعل للتعبير عن سعادته بإهتمامي بتسليط الضوء على مهنته ، سؤال بدأ رحلة طويلة في عقلي وأنا أتحدث معه ( لماذا رغم ظروفه المادية القاسية التي شرحها ، وندرة زبائنه مازال متمسك بحرفته هذه ؟ )
--------------------------------

Jan 13, 2013

مصائر الليالي



قمري إنت َ ، وطالما أنت مختفي

يصرع الليل في الظلمات

في السماء أحلى النجوم يتيمات

و دموع تعارك الضحكات

دائي أنت ، وأنت دوائي

ولا يطيب الداء من مرة

بل مرات ومرات

فإذا ما أصر طيفك التنحي عن مسائي

وجب تكفين ما يسمونه عشقا ً للممات

Jan 1, 2013

المايسترو



حيثُ أنني غرقت في عينيكَ
من اليوم سوف أكون حيث تنظر
حيث أن الدنيا بدونَك ظلام
من اليوم سوف أسير حيث تأمر
فليس لظلام أبصر بأطيب الرجال
يعود لعالم يمكر ويغدر
و حيثُ أن نسيان الحزن أنجبكَ لي
فتأكد أن السعادة دائماً ستذكر