Jan 17, 2008

فاقد الشئ ربما يعطيه


الجملة مقصودة و اعنيها حرفيا ... من أكثر المقولات التى تثير غضبى و أشمئزازى هما ( فاقد الشئ لا يعطيه و من شب على شئ شاب عليه ) أرى ان قائليهم عبارة عن اجهزة متحركة أو ألات حاسبة 1+1 = 2 ، و الغريب أننا تناقلناهم و توارثناهم و تربينا عليهم و هناك من سيورثهم و يربى عليهم أبناءه ، هم محقون من الناحية الحسابية فمن لا يملك عشرون جنيها مثلا لن يعطيها لك أذا ما طلبتها منه و من نشأت أبنة لراقصة ستشب راقصة و من نشأ أبن بائع خمر سيشب فى نفس المهنة ... لكن لو نظرنا لها بنظرية مقلب القلوب ( سبحانه و تعالى ) و أدخلنا المشاعر و الأحاسيس قليلا سنجد ان هاتان المقولتان جريمة يعانى البشر من أضرارها ، ألم تصادف فى حياتك من يعطيك الدفئ و الحنان و الحب دون أن يملكهم ؟ هلى تعتقد أن المرآة اليتيمة مثلا بالضرورة تهمل أبناءها ؟أو الأب العامل البسيط بالضرورة يحرم أبناءه و لا يبالى من تقصيره نحوهم ؟ ألم تسمع عن راقصة تربت فى بيوت الليل تابت الى الله و هى على مشارف الخمسين ؟ كلنا نتذكر حكاية نجمة الأغراء التى اعتزلت و أرتدت الحجاب و فاضت روحها فى العشر الأواخر من رمضان و هى تركع فى صلاة الفجر ..... ألم تصادف طالب فشل فى دراسته ثم هزم فشله و نجح فى عمله ؟ أو الأنسان الذى حرم نعمة الصداقة أذا ما ظهر فى حياتك بالضرورة سيكون خائن و غير كاتم للأسرار و غير مأتمن و.. و .. ؟ الامام على ( كرم الله وجهه ) قال : أحذر العدو مرة و أحذر الصديق ألف مرة فأذا أنقلب الصديق عدو كان أعلم بالمضرة ) و قال تعالى : ( أدفع بالتى هى أحسن فأذا الذى بينك و بينه عداوة فكأنه ولى حميم ) و كان أكثر دعاء النبى ( ص ) : يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك ) أذا هى فلسفة وقتية و لا يجب أن تأخذ من البديهيات أو المسلمات ربما أكون مبالغة و لكنهم أيضا يبالغون

Jan 4, 2008

خلص الكلام



انا بقول خلص الكلام .. انا

قتلت الجرح جوايا

معدتش أسمع صوت الألام

مهما تنده مش راح أسمع

أو ترجع قسوتك

مش راح أرجع

أو تترجى الحب فى عنيا

عنيا مش حتدمع


أنا بقول يعنى أيه غرام .. أنا

نهيته كما تنتهى الأيام

أيوة

كنت أمل زرعته بأديا

كنت حلم بعت عشانه الدنيا

كنت سنين اتولدت على أديا

و ربتها زى قلبى ع الحنين

أيوة فاكرة

بس برده فاكرة

لما كنت بترد الحنين بأنين


أنا بقول سكت السكات

حتى هجرك ليا مات

ما هو الهجر ممكن يموت

لما الى أتهجر يدوقه النسيان

طعم الموت

أيوة

كنت بسهر الليل

أناجى طيفك

يمكن أصحى الصبح ألمس أديك

أيوة

كنت برسم فى النهار

بين السحاب عنيك

يا ما كتبت أغانى

اناجيك بيها

كل ما تبعد انا ديك بيها

أيوة فاكرة

بس برده فاكرة

لما كنت تحرمنى حتى النظرة

و أنا بسلم عليك

كأنى عدم

و كأنك شايفنى صنم

كأنى شئ من غير نظرتك

ملوش وجود

كأنى ألم مستنيك تصحيه

لما تخلف العهود

كأنى ندم واقف جنبك

غريب .. وحيد .. و مش عايز يفارقك

رغم الجحود


انا بقول صعب عليا دمعى.. انا

غزلته من جديد

فرح و هنا

يا حبيب زمان يالى كان انا

مالكش مكان هنا

جاى تقسى و لا تنسى

مش حتلاقى حزن ينعى

مش حتلاقى شوق يتمنى و لهفة تدعى

مش حتلاقى عنين حيرانة

و لا عدت أقبل

أمشى فى درب المهانة

أنا بقول خلص الكلام .. أنا

بقول خلص الكلام