Oct 31, 2009

إنا لله و إنا إليه راجعون


قيمه الإنسان هى ما يضيفه
إلى الحياه بين ميلاده وموته...
مصطفي محمود
------------------------
اللهم ارحمه وأدخله جنات الفردوس الأعلى اللهم احشره مع الصديقين والشهداء والأنبيا
---------------------

المكتبة الكاملة للدكتور مصطفي محمود من كتب وحلقات

http://www.megaupload.com/?f=P5S5KK3T

Oct 30, 2009

رجل خرافي في دار الكتب

شكراً لدار الكتب على دعمهم و نشرهم لقصيدتي المتواضعة ( رجل خرافي )

سبق و نشرتها في مدونتي " عندليبيات " ولاقت الحمد لله الإستحسان من البعض

أتمنى إللي مقراهاش يقرأها أعرف رأيه فيها

و مساءكم عندليب
:)

http://www.daralkotob.net/amateurs-authors/poems/3721-man.html

----------------------
لينك القصيدة على عندليبيات
http://aliahlim.blogspot.com/2008/11/blog-post.html

Oct 23, 2009

بدل فاقد

-->
أشياء كثيرة فى حياتنا وجدناها تقليدية لأننا تركناها تقليدية لم نعطى لها و لا لأنفسنا فرصة أن نبحث لها و لنا للتالف فيها عن بدل فاقد
---------------------------
خرجت بهذا الدرس بعد ساعتين و أكثر قضيتهم مع متعة من المشاعر و الفن الجميل فى هذا الفيلم ... رغم أن .. و أستعد للمفاجأة .. قصة الفيلم تقليدية جداااااااااااااااا
نعم أكثر من تقليدية : توأمان شديدا الشبه يعيشان فى ملجأ للأيتام تتبنى واحد منهم زوجة ظابط و تتبنى الأخر راقصة معروفة و ينشأ كل منهما فى منزل و فى مناخ و بيئة مختلفين تماماً فالذى تربى فى منزل الظابط نشأ ظابط و الذى ربته الراقصة نشأ مدمن مخدرات
و لكن الذى ليس بتلقيدى بالمرة طريقة تناول القصة التى جعلتنى و كأنى أرى هذه الفكرة أو التيمة الهندية القديمة لأول مرة.. و كأن المؤلف محمد دياب وجد تحفة قديمة جداً لم يرى ما تحمله من قيمة و معانى إلا هو فقرر أن يصلح من تلك الشروخ و الأتربة التى حجبت جمالها الحقيقى.. وخرج بعمل جيد متماسك ممتع و مؤثر يحمل قيم إجتماعية و إنسانية جميلة فى إطار راقى لا سطحى و لا مبتذل و قدم المخرج أحمد علاء مشاهد الإدمان و الأكشن بشكل يجعلنى أتعايش معها و أتأثر بها دون أن أشعر بإشمئزاز فلم يكن مبالغاً و فى نفس الوقت قدم مشاهد واقعية جداً و بتكنيك عالى وبرع فى المشاهد التى ظهر فيها التوآمان معاً ، بدا أحمد عز و كأنه يحدث شقيقه التوأم فعلاً و لا يوجد خطأ ولو للحظة يجعلك تتذكر أنها خدعة سينمائية..
و من فكرة أن الشئ التقليدى سيظل تقليدى مدمنا لم أستهنا به تتأتى روعة أداء أحمد عز ربما كثيرون من صديقاتى و أصدقائى سمعتهم يعلقون مراراً منذ فيلم ( ملاكى إسكندرية ) : ( عز تمثيله عادى هو شكله حلو بس بيمثل عادى مش قوى يعنى ) لكنى كنت و مازلت أرى فى تلك البساطة منتهى القوة فلو شاهدت الفيلم و تخيلت ممثل اخر غيره يؤدى دور التوأم ستشعر أن الفيلم قد خسر الكثير من جماله فبمنتهى البساطة و المرونة و الرقى قدم لنا الفروق الكثيرة بين التوأمين دون إستعراض عضلات و حركات مبالغ فيها و إفيهات مكررة ، صحيح شعرت بمبالغة نوعاً ما و أداء يصنف أكثر كأداء مسرحى اكثر منه سينمائى فى بداية ظهوره ولكنى أرجع ذلك للفنان نضال الشافعى الذى كان أداءه مبالغاً فيه فمن الطبيعى ان يأتى إنفعال عز مبالغ فيه.. كذلك نفس الفكرة مع منة شلبى و محمد لطفى ربما قدمت منة دوراً يبدو بسيط بالنسبة لأدوارها الصعبة السابقة لكنه دون اى مبالغة من أكثر الأدوار التى صدقتها فيها أعتمدت على أداء بسيط لم تشوش بالمبالغة على المعنى فبدت متمكنة .. أما محمد لطفى فكان بحق المفاجأة الكبرى أستطاع المخرج الشاب أحمد علاء بنظرة ثاقبة و مختلفة ان يخرج لنا مارد تمثيل جديد لم ننتبه له من قبل طوال فترة سجنه فى القمم :) أقصد فى الأدوار البسيطة الخفيفة ذكرنى بممثلين الشر فى الزمن الجميل عندما كنت تشاهد الفيلم من أجل أن تستمتع بأداء المليجى او الدقن أو أستيفان رستى و تتذكر قفشاته و حركاته عن حب لا كره رغم انه يؤدى دور الشر و رغم وجود بطل أخر و نجم شباك يسيطر على مساحة الفيلم.. بداية رائعة للمخرج الشاب أحمد علاء كونه يطل علينا من أول فيلم بكل هذه الإمكانيات و هذا الإحساس بالسيناريو فقد فُزنا بمخرج ممتاز و نأمل ان تكون أعماله القادمة على نفس المستوى و أكثر
الفيلم كله بمؤلفه و مخرجه و أبطاله صنعوا حالة إنسانية جميلة و كشفت عن معانى كثيرة فى الحياة نصادفها يومياً لكننا قد لاننتبه لها أنا لن أنسى أن الدموع كادت تنزلق من عينى فى مشهد دعاء الراقصة لإبنها المدمن قبل السفر دائماً ما كنا نسخر و نلعن تلك الشخصيات
و لكن ما الذى حرك تعاطفى مع الراقصة و أبنها المدمن ؟ شاهد الفيلم لتعرف كيف تصنع من أشياءك التقليدية تحف جميلة
نُشر في كلمتنا "

Oct 13, 2009

أرادَ لعقولنا الرُقي بالعلم و الإيمان فنسيناه


كتير كنت بحلم بيه و فجأة إنقطعت أحلامه لحد اول إمبارح رجع طيفه تاني و صحيت سألت ماما هو ( مصطفي محمود ) مالوش حس و لا خبر ليه ؟


لهذا الرجل و تأملاته في فلسفة الحياة و الكون في كتاباته و في برنامجه الشهير الذي بنى جزء أساسي من تكوين شخصيتي ( العلم و الإيمان ) فضل كبير بشكل غير مباشر طبعاً عليا

بقالي مدة بفكر فيه و بدور على أخباره و كاني بدن في ملطة و لا خبر واحد عنه في جريدة شهيرة مثلاً او مجلة

إيه إللي حصل الراجل ده إتربى أجيال على برنامجه


إتفاجأت إمبارح بصديقة من الفيس بوك ( سارة ) بعتالي الرسالة دي إللي عنيا دمعت مع تاني سطر ليها
------------------
" يرقد د. مصطفى محمود بغرفة821 بمستشفاه الشهير الذي يحمل اسمه فى المهندسين بالقاهرة الاستقبال هناك مندهش من الناس لا أحد يسأل! لا أحد يشعر ! أهذا يليق بعالم جليل غير فكر أمتنا أهذه نهاية من علمنا أن العلم والدين مكملان لبعضهما البعض وأن الأمة لو فهمت قرآنها لخرجت من جهلها .... لاحول ولا قوة الا بالله ... أنا سأفعل ما أستطيع .. ليس معنويا والسؤال بالتليفون فقط ... فماذا عنك ؟ .... أرقام المستشفى للمساندة المعنوية على أقل تقدير
33027350 - "33027351 "