شبابنا طموح و مثقف و الدليل ..... مصطفى الحسينى ( صاحب البوابة
كثيرا ما يتهم هذا الجيل بالتكاسل و التواكل و سطحية اهتماماته ، كثيرا ما يتهم هذا الجيل بتهميشه للقراءة و الثقافة و عزوفه عنها و توفير كل وقته و جهده و ماله للفوز بعضوية مركز الدراسات العجرمية و الروبية .. و لكنى أكتشفت أن تلك الصورة قد تكون مضادة للواقع تماما و لا يجب تعميمها و الدليل ... مصطفى الحسينى
مصطفى الحسينى مهندس مدنى عمره 25 سنة بالأمس القريب ألتف حوله أصدقاءه و شاشات التليفزيون للاحتفال بلحظة أفتتاحه دار النشر و التوثيق الخاصة به
احكى يا درش
انا قارئ نهم كنت بعانى فى حصولى على الكتب و معاناتى ما كنتش فى مكان بيع الكتبا او سعره بس كانت فى ( أعرف منين أن الكتاب الفلانى فى المكتبة او الدار الفلانية ) ما كنتش بلاقى معلومات تفيدنى بسهولة و من كتر حبى للقراية عايز الناس كلها تقرا و أقدملهم الكتاب بطريقة سهلة و ده خلانى أبتديت أبحث ادور و وصلت للاحصائية دى
** متوسط الكتب التى تطبع و تنشر فى مصر هو 9 ألاف كتاب سنويا بمعدل 750 كتاب شهريا فى المتوسط
** تصل نسبة 25% فقط من هنها الى المهتمين بما يعادل 2250 كتاب سنويا ، أو 178 كتاب شهريا و تظل الغالبية العظمى من الكتب مجهولة للجمهور
** يصل الى الجمهور المصرى 25 % فقط من الكتب الجديدة عن طريق عدة وسائل هى :
1- ما ينشر عنها فى الصحف و المجلات بنسبة 32 %
2 - عن طريق الأعلان عن شبكة الأنترنت بنسبة 30 %
3 - عن طريق الصدفة بنسبة 17 %
4 - عن طريق زيارة المكتبة بصفة دورية بنسبة 14 %
5 - عن طريق الأهداءات و المعارف بنسبة 7 %
6 - هناك 97 دار نشر مصرية مسجلة رسميا يعرف الجمهور المهتم منها نحو 15 دارشهيرة فقط
7 - هناك أكثر من 3 ألاف كاتب مصرى معاصر لا يعرف الجمهور المهتم منهم سوى ما يقرب من 200 كاتب
نحن نحترم الكتاب
الفكرة لمعت فى دماغى أكتر لما لفت نظرى أن فى محرك البحث الشهير ( جوجل ) جاءت كلمات ( كتب - الكتب الجديدة - المكتبة - جديد دار النشر ) يعنى الناس عايزة تعرف تجيب منين الكتاب المطلوب زى فعزمت على أنشاء دار لتوثيق و نشر الكتب شعاره ( نحن نحترم الكتاب ) على النت البداية و لسة مكان الدار بنعمل انا و زملائى على تجهيزه حاليا
ما صدقتش نفسى و أنا بتعاقد مع أهم دار نشر
لا تتخيلى كم الكلمات الرائعة التى سمعتها انا و شركائى من أكثر من دور نشر أثناء تجميعنا للمعلومات ، ما صدقتش نفسى و أنا فى أكبر دور نشر الى بتنشر حصريا للعرب الحائزين على جائزة نوبل ( دار الشروق )، لما سمعوا منى الفكرة فى قسم التسويق و دخلونى على طول على الأستاذ ( سيف ) مدير الدار بنفسه الى أعجب جدا بالفكرة و تعاقد معانا على طووووووووووول و ادانى قاعدة بيانات الدار خرجت يومها من عنده و انا مطمن أن لسة فيه ناس فى مصر بتؤمن بفكر الشباب و بتشجعه .. و أنا لسة بعمل جاهدا على أستكمال المسيرة عشان أكبر الموقع و يبقى دار كبير بيهدف لأنشاء ألية جامعة تربط فى سلاسة بين الممتجين ( الكاتب - دور النشر - الكتبات - القراء - ) و اجمع فيه بيانات المؤلفين و دور النشر و السعر و مكان الكتاب بطريقة سهلة و بسيطة و جذابة
كانت البداية فى 2008 و ان شاء الله حكمل أكبر حلمى عشان أرجع أصالة الكتاب من تانى و ننطلق به نحو افاق عالمية
-------------
نشر فى مجلة كلمتنا
