Jun 27, 2007

المفتى الألكترونى


هل وصلت بنا ( التاحة ) و الجبن و السلبية الى هذا الحد ؟ أنى أكاد أجزم أن حرارة العرب و المسلمين
أكذوبة كبيرة ، نحن أبرد من حبال الثلج التى تربى فيها الغربيون ... الغربيون الذين ينشطون كل ساعة لأختراع شئ جديد يقلل من شأن العرب و الأسلام و المسلمين و لهم الحق كل الحق ، أنا عن نفسى لا ألومهم
فمن الطبيعى أن اذا وجد الزارع التربة الخصبة لبذوره التى كلما رواها ترعرت فيها تلك البذور فمن حقهبعد
ذلك أن يجنى ما زرع ، من حقهم أن يحطمونا و يشوهونا فلا يوجد من يمنعهم أو يقف فى وجوههم ، كل ما يفعله
العرب هو أن يظهروا على شاشات التليفزيون يتبادلون الجمل النقدية لبعضهم البعض و هم يشوحون بالأيدى
، و أما علماء الدين فحدث و لاحرج كل يوم فتاوى غريبة ليس لها سند صحيح من القرآن أو السنة و من يصرح
منهم بالفتاوى الصحيحة و المسنة تكمم أفواههم و يرجمون على الملأ بحجر أسمه مصطلح التخلف و الرجعية
و لا نصير لهم غير الله ، أما الحقل السياسى فما أدراك ما الحقل السياسى حروب أهلية أمام العالم
ليس من الغريب أذن أن تتجرأ فرنسا فى أعلان أختراع يسمى المفتى الألكترونى أى أنهم سيقومون بتحميل
عقل ألكترونى عبارة عن أستنساخ لعقل نبى الله محمد ( ص ) بما يتضمنه من أحاديث و كل ماكلن ينادى به
و كل ماتنبأ به و عليك أنت عزيزى المسلم أن تسأل هذا الجهاز فى أى من أمور دينك و هو سيفتيك فى الحال
و لكن بفتوى متحضرة تتماشى مع العصر.. طبعا مثقفون و مبدعون بلدنا سوف يشيدون بهذا الجهاز جدا
فأخيرا سيجدون نصير لفكرهم المتحضر ( و تعرفوا بقى حيسيبوا كل حاجة و يعدوا يسؤلوا الجهاز ده الحجاب
فرض و لا مش فرض )......... الدنمارك تسئ للرسول و أحنا قاعدين ، المصحف يدنسوه فى جوانتانامو
و أحنا قاعدين و دلوقتى حيعملوا مفتى ألكترونى و أحنا قاعدين
خلينا قاعدين

Jun 12, 2007

عد يا فؤادى



هل أن لك الأن

أن تكسر الألحان ؟

و تقطع الأوتار

طالبا غير الخب ديار ؟

عد يا فؤادى

فلم يكن هناك فارسا

أنتهى عهد الفرسان

عد يا فؤادى

أنتهت قصة سيف

زائف اللمعان

من غريب اللحن أنتشينا

ومع غريب اللحن أنتهينا

فكفاك تنبض عزفا

عند سماع الأشعار

لم يكن حديثه شعرا

كان أسخف حوار

عد يا فؤادى

فكيف ستصنع عطرا

من ذابلات الأزهار

أستحل فيك مهين الدمع

و فى صحو العتاب

صاح بالأنكار

أستحل عذابك و جلس

يسعده ضعف الفرار

فقم مناديا لكرامتنا

قم و أعلن الرحيل قرار

هل أن لك الأن

أن تهجر الشطأن ؟

فعميق أحضانه

نجهل فيه الأبحار

عد يا فؤادى

فأحلى العمر مجروح

و الأيام الخضر تخشى البوار

عد فان بحر الأحلام أصابه الدوار

عد فحتى الأمانى تتساقط

و الشوق فى حالة أحتضار

يا صخرا خلق للجراح

ظننته بشراأو قلب رجل

أتى من زمن الثوار

أى شئ فيك تخلص له الذكرى

و يسأل عنه الحنين

فيعود يمزق كبريائى

و يطيح بعزتى كالأعصار

هل أن لك الأن

أن ترحل بالوجدان ؟

فيم الانتظار

أنكره اليوم نبضك

و توارت فى خزى الأفكار

هل أن للهفة أن تهدأ على قبر الكيان ؟

هل أن للدمع أن يقتل الألام

فمن سيرفق به اليوم

و قد صار جثة الغرام

عد يا فؤادى

فالعذاب كما يزرع ينتظر الثمار

لو كان بيدى لأخترت غيرك قلبا

فما كان سيعلم طريقى الأنكسار

عد و كفاك تستجدى من البقايا أملا

لن تجد سوى ترابا

بعد الأنهيار

يا فارسا يتباهى بثوب

طرزه أعجابى

و يشهر سيفا

لمعته عذابى

يا فارسا جواده المسروق

هذبه عذابى

تجلدنى بغرورك و قد صنعه كتابى ؟

فمن أنت بغير أحساسى

و متى كنت بغير حماسى

عد يا فؤادى

نشيد حلما لا يعرف الدمار

و نسكن غير عينيه وطنا

تأمن الأخلاق فين الأنحدار

عد فلن يفهم السكير

أشعار كتبت فوق خمار

Jun 6, 2007

كاتبة كبيرة تهاجم الحجاب وتمجد عمامة الطهطاوى

غريب أنت أيها الأعلام المصرى ، كائنات عجيبة أنتم أيها المثقفون المصريون........ أعلام كاذب و مثقفون مزيفون يتشدقون كثيرا بالحرية و الديموقراطية و رجاحة العقل و أتساع الأفق و هم أول أناس لا يطبقون ما يدعون أليه و أكثر أناس مفهوم تلك الكلمات مغلوط لديهم
فمثلا عندما حدثت أزمة الحجاب عقب ما قاله وزير الثقافة قامت الدنيا و لم تقعد مساندة له و أصبحت لا أفت جهاز تلفاز أو جريدة أو أنترنت الا و وجدت من يهاجمون المحجبات و يلعنون المحجبات و يصوروهن فى صورة المتزمتات المعقدات الرجعيات و ربما الأرهابيات ثم يعودوا و يقولون ماذا حدث لعقليتنا تركنا كل مشاكل الوطن و فرغنا أنفسنا للحجاب ؟! تفكيرنا و أهتمامنا أمحصر ى الحجاب ؟ من قال أن الحجاب عفة ؟ من فال أن الجاب فرض ؟ من قال . من قال ؟....
أتركونى أقول لكم أنتم من صنع هذة الضجة راجعوا مقالاتكم و البرامج التى تحدثتم فيهالن تجدوا أمضاء واحد لفقيه أو عالم دين أو فتاة أو سيدة محجبة ، أنتم من حصرتم هموم الوطن فى الحجاب فلم أراكم ثرتم هذه الثورة العارمة لما يحدث فى المعتقلات مثلا أو لقضية التعليم التى تزداد تعقيدا يوما بعد يوم حتى تسولنا نظام تربى من الأمريكان و الألمان ، كثير جدا من أولادنا يا حضرات المثقفين يا من تزعمون أنكم تخافون على هذا الوطن من قطعة قماش لا يعرفون عيد تحرير سيناء و لا حرب أكتوبر لا يعرفون شئ عن طه حسين و لا عباس العقاد لا يعرفون رفاعة الطهطاوى الذى مجدته كاتبة كبيرة كانت من أوائل من هاجموا الحجاب على أعتبار أنه تخلف و رجعية ... ماشى خلينا معاكى ..... سألها صحفى معروف فى برنامج تليفزيونى الأسبوع الماضى ( سيدتى الحجاب الى أنتى بتلبسيه على طول ده شكله غريب ده من تصميمك ؟ و العباية دى برده غريبة ) فتغيرت قسمات وجهها و با عليها الأستهجان الشديد ( أيه ؟!!!!!! .... حجاب ؟ .... حجاب أيه ده مش حجاب دى مامة رفاعة الطهطاوى أنا عملاها كدة بطريقتى و دى العباية البدوية ) .... يا سلالالالالالالالالالالام لم أكن أعرف ان نأخذ من تاريخ رفاعة الطهطاوى كله عمامته تحضر و أن العباءة البدوية مواكبة للعالمية بينما تاريخ الطهطاوى لا يعرف الجيل الجديد عنه شئ و البدو مازالوا يعيشون حياة الغنم فى الصحراء و طبعا لو أحد تجرأ و واجهها بهذا التناقض ستنهره على الفور و تقول له ( أنا حرة ) و تعطيه درسا فى حرية الرأى و التعبير ، أما أن تعبر فتاة بأرتدائها الحجاب حبها للله أو السيدة النفيسة أو السيدة عائشة ... تصبح متخلفة و سطحية تأخذ من الدين و التاريخ المظهر فقط و تترك الجوهر .... سطحية سطحية ( أزاى تتحجب أزاى تتكلم فى الدين أتجننت دى و لا أيه ) ..