Mar 21, 2012

غياب



سأكسر القلم قبل أن يخطها
وأحرق الأوراق قبل تناديها
وأوئد الشوق قبل أن يولد إن أحسها
وأجلد المعروف إن فكر أن يحتويها
لن أنظمها .. أو ألفظها أو أسميها
معذرة لإحباط سنوات كفاح جبروتك
في جلد من أحبوك
معذرة لإسقاط خرافة بطولاتك
لمن صنعوها و صنعوك
لا تنتظرها فلم تترك لي ذرة في القلب تتخيلها
ولا لحظة تفكير كيف أبدأها أو أنهيها
قصيدتي الأخيرة فيك
إختارت التواري قبل ظهورها
فالذكرى تدعونا عندما
تهزم النسيان
وأما النسيان لم يعد يراك حتى يحاربها
وأما الذكرى فلمن يستحقها نحييها  
  

3 comments:

حسن ارابيسك said...

الله على الفكرةالجميلة وموضوعها المتميز وعلى الكلمات التي احتوتها وعلى المعاني التي سبقت حروفها وعلى القصيدة الرائعة التي جمعتهم جميعاً عبر أنامل تجيد فن حياكة القصيد
فما أجمل هذا التطريز لشاعرة تكتب

قصيدتي الأخيرة فيك إختارت التواري قبل ظهورها فالذكرى تدعونا عندما تهزم النسيان وأما النسيان لم يعد يراك حتى يحاربها وأما الذكرى فلمن يستحقها نحييها

تحياتي
حسن أرابيسك

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. طيور الظلام

و نشرت جريدة اليوم السابع فى 26 يونيو 2011 .. وثيقة تثبت تورط عمرو موسى خلال توليه منصب وزير الخارجية، في الموافقة على إتمام صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، وتشجيع وزارة البترول المصرية على سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بها،

الوثيقة عبارة عن خطاب موجه من عمرو موسى في نوفمبر 1993 إلى وزير البترول المصري آنذاك المهندس حمدي البنبي، يتضمن تأكيد موسى موافقته على تصدير الغاز إلى إسرائيل، كما يوضح الخطاب الدور الذي لعبه عمرو موسى في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل في إطار المشروعات الإقليمية في مجالات الغاز والبترول في المنطقة ضمن أجتماعات التعاون الأقتصادي الإقليمي التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في بدايات نوفمبر 1993. ونشرت صورة ضوئية من الخطاب تثبت ما سبق، ويحمل في نهايته توقيعه ..


باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى


www.ouregypt.us


و المقال يتحدث عن بطولات أحمد شفيق الوهمية و أجرام عمر سليمان.

Unknown said...

العزيز حسن دايماً تعليقك بيدب في محاولاتي الروح :)