Jun 3, 2010

لأنكَ فيها .. بوست قديم


أحب الدنيا لانك فيها

تغضب كما تشاء او تقتل أغانيها

أحبها و هى قصتى

ساظل للعمر أحكيها

أيام جراحها طالت

و نصيبى حزين من لياليها

أنت أبتسامتها الوحيدة

و عيناك أجمل أمانيها

سل النجوم و القمر

سل العصافير و المطر

كيف صرنا أصدقاء

و كيف غادرت الدموع مآقيها

سل القلب و دماء الوريد

سل السعادة فى سجنها

و منفى الحب البعيد

كيف تحررت أبتساماتى

و صارت جفونك أراضيها

نعم .. بعت أحلامى للدنيا

و صرت أضحوكة فوق مسرحها

تجرحنى الدنيا و لن أجرحها

و لو طلبت الأيام

سأحملها على كفى

و أتركها لها تشقيها

لها ما تشاء يا حبيبى

ما دمت أنت فيها

سلها تمضى فى عذابها

و تروى بدموعى ساعاتها

اذا كان لقاءك ثوانيها

لو بيدى ألملم زهورها

و لك أهديها

و أنشرها قصائد للبشر

و أشرح هواك معانيها

أهواك .. و يسخر منى الأمل

و يتوارى من أهاتى الحنين

و يعطيها للدنيا تقتنيها

تسلب الأهات

أو تقتل أغانيها

أحبها و هى قصتى

سأظل للعمر أحكيها

سأظل أحب الدنيا

لأنك فيها

3 comments:

نبضات said...

جميله اوى ياعاليا خصوصا عنوانها معبر جدا وأختيارك للصورة أيضا فى منتهى الرقة والحب والرومانسية مثل القصيدة

تحياتى

Anonymous said...

ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

بقلم الدكتور محسن الصفار

جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي.

لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله:

- هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟

جاء الرد بسرعة:

- لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية .

ردّ سعيد على الرسالة:

- هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟

جاءه الرد:

- لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين.

من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو......

وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد....

باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى:

http://www.ouregypt.us/Bsafar/main.html

Unknown said...

نبضات :)
انتمتي الحبيبة
أشكرك بزيارتك إللي بتنوري و بإهتمامك بالقراءة و التعليق رغم إنشغالك ولعى تشجيعك الدائم لي إللي حقيقي من القلب

--------------
أنيموس :)
شكراً على الدعوة